أسباب و أعراض و علاج النزيف المهبلي

النزيف المهبلي Vaginal bleeding

يتم احتساب الدورة الشهرية من اليوم الأول للدورة و حتى اليوم الآول من الدورة التي تليها، و عند المرأة السليمة تكون هذه المدة ٢٨ يوم ولكننا نعتبر الدورة طبيعية اذا ما تراوحت الفترة من 25 الى 33 يوم. و مع نهاية الطمث (فترة نزول دم الدورة) تبدأ خلايا و غدد بطانة الرحم في النمو تحت تأثير الهرمونات التي تفرزها المبايض؛ بحيث تصبح بطانة الرحم هذه أكثر سمكا مع الوقت و ذلك استعدادا للحمل.وفي حال عدم حدوث حمل فإن الرحم يتخلص من بطانة الرحم، و يكون ذلك على شكل نزول دم الحيض و الذي يستمر في المعدل لمدة اسبوع، و تكون خسارة كمية الدم خلال هذه الفترة في حدود ٢ الى ٨ ملاعق كبيرة، و قد يختلف لون الدم من الأحمرالفاتح الى البني الغامق.النزيف المهبلي غير المنتظم وغير المتوقع: هو أي نزيف من منطقة مهبل المرأة، و يشير عادة إلى حدوث نزف خارج فترة الحيض، و الذي لا يكون جزءاً من الدورة العادية، أو أن تكون كمية الدم اثناء الطمث غزيرة و زائدة عن الحد الطبيعي

- هناك مجموعة من الأسباب تشمل العدوى والتغيرات الهرمونية، والمعاناة من مشاكل النزيف المستمرة، تستدعي استشارة الطبيب لإجراء تقييم كامل للتأكد من عدم وجود اضطراب أساسي يسبب المشكلة. و يمكن أن يشمل النزيف المهبلي الأعراض التالية :

أعراض النزيف المهبلي :

1. النزيف المفرط أو الثقيل.2. دورة شهرية طويلة.3. النزيف او التنقيط بين الدورات.4. الدورة الشهرية التي تحدث بشكل متكرر جدا وفي فترات متقاربة.5. نزيف بعد ممارسة الجنس.6. النزيف بعد سن اليأس.7. النزيف المهبلي خلال فترة الحمل.8. النزيف المصاحب لعملية الاباضة. 

الأسباب النزيف المهبلي :

- نزيف مرافق للإباضة في منتصف الدورة.- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) و هي اختلال التوازن الهرموني الذي يتداخل مع الإباضة الطبيعية ويمكن أن يسبب نزيف غير طبيعي.- الأدوية، مثل حبوب منع الحمل، تسبب في بعض الأحيان نزيف مهبلي غير طبيعي.ملاحظة: قد يكون النزيف بسيطاً و على فترات خلال الأشهر القليلة الأولى من استخدام حبوب منع الحمل، أو قد ينتج عند عدم الانتظام في تناول حبوب منع الحمل يوميا، أو التداخل الدوائي مثل مضادات التخثر والعقاقير المضادة للصرع قد تضعف مفعولحبوب منع الحمل وتتسبب بنزيف مهبلي.- اللولب (جهاز منع الحمل يتم تركيبه داخل الرحم) أيضا قد يزيد من فرص التنقيط أو الدورة الثقيلة و الطويلة خاصة أثناء الشهور الاولى من تركيبه.- رضح الحوض (المهبل والرحم وعنق الرحم (قرحة عنق الرحم) و قناتي فالوب، أو المبايض) قد يسبب النزيف المهبلي، خاصة بعد الجماع أو الغسل.- الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي غالبا ما تكون سبب العدوى والتي قد تسبب النزيف.- مرض التهاب الحوض (PID) يسبب التهاب أو عدوى في الرحم وقناتي فالوب، أو المبايض، الذي يمكن أن يسبب نزيف غير طبيعي.- العنف الجنسي.- إدخال جسم غريب في المهبل.- الأورام الليفية الرحمية، والتي هي سبب شائع للدورة الشهرية الصعبة.- وجود لحمية في تجويف الرحم والتي عادة ما تسبب نزيف مهبلي.- المشاكل الهيكلية، مثل هبوط الإحليل أو الاورام الحميدة.- سرطان عنق الرحم و الرحم والمبايض، أو المهبل.- الضغط النفسي الشديد والإفراط في ممارسة الرياضة؛ و لكن الإفراط في ممارسة الرياضة قد يسبب غياب الدورة الشهرية في كثير من الأحيان.- أمراض أخرى، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو مرض السكري. 

علاج النزيف المهبلي :

- العلاج يعتمد على السبب ويمكن أن يشمل:أ- الأدوية المضادة للالتهابات.ب- تغيير وسائل منع الحمل.ج- العلاج الهرموني.د- الأدوية المضادة للنزيف.ه- عملية جراحية لإزالة الأورام الليفية، الاورام الحميدة، أو السرطان.و- علاج أي مشكلة صحية موجودة.ز- عملية توسيع وكحت.ح- عملية منظار الرحم مع كي لبطانة الرحم أو استئصال أي أورام داخل تجويف الرحم و قد يستلزم الأمر أحياناً استئصال الرحم في الحالات المستعصية.ط- اللولب الهرموني بشرط عدم وجود أي امراض خبيثة.

كيفية التعايش مع النزيف المهبلي :

إذا كان لديك نزيف غير منتظم، بعض الاقتراحات العامة التالية للرعاية المنزلية قد تفيد:1- الحصول على الكثير من النوم.2- اتباع نظام غذائي متوازن.3- ممارسة بعض التمارين الرياضية اللطيفة.4- الحفاظ على مذكرات عن الأعراض اليومية لإظهارها الطبيب.اقتراحات لتخفيف الآلام وتشمل الاقتراحات:

1- الراحة مع ضم الركبتين إلى الصدر والاستلقاء على الجانب.

2- وضع قربة ماء دافئة، مثل زجاجة المياه ساخنة، حقيبة ساخنة على البطن.

3- أخذ حمام دافئ.

4- ارتداء ملابس فضفاضة.

5- فرك أو تدليك المنطقة المؤلمة.

6- تناول المسكنات مثل باراسيتامول، ولكن تجنب الأسبرين.

7- محاولة استخدام تقنيات الاسترخاء.

8- زيادة تناول كمية المغنيسيوم أو فيتامين B1.- ويجب استشارة الطبيب إذا حدثت أي من الأعراض التالية أثناء العلاج المنزلي: 

أ- عودة النزيف بشكل غير طبيعي.

ب- زيادة النزيف أو يصبح شديداً بما يكفي للتسبب بضعف أو دوخة.

ج- تطورحمى أو ألم في أسفل البطن.

د- إذا تكررت الأعراض أو أصبحت أكثر حدة.