رسالة لنيل دبلوم الماجستير بعنوان تطبيقات الإدارة للذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات الإدارية

العكس التوسع في نظم المعلومات الذكية وتحدياته وبشكل كبير على مفاصل الحياة كافة وفي جميع المؤسسات الأمر الذي أدى إلى التسلح باليات جديدة (Artificial Intelligence) الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف أعادة صياغة استراتيجياتها بما ينسجم مع التطورات التقنية المتسارعة التي أبرزتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تمثل حفلا جديدا في عالم الحاسوب ، فهي تسلط اهتمامها المحاكاة الذكاء البشري من خلال الحواسيب فائقة النكاء والتي يجري برمجتها العرض الاستفادة منها في إنجاز أكبر قدر ممكن من الأعمال التي تتطلب قدرات ذكاء عالية وسرعة فائقة وإذا كانت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مهمة في ميادين العمل كافة إلا أنها أصبحت فيما يخص الإدارة حاجة ملحة ومن خلالها يتحدد مستقبل الإدارة وعلى أساسها تتنافس المؤسسات في اعمالها وفي الوقت نفسه فإن الوتيرة المتسارعة للتكنولوجيا لا تصاحبها في الوقت نفسه منرعة تطوير القواعد القانونية ، فقد اصبح الذكاء الاصطناعي بمثابة تحد جديد للقانون في مستويات عدة ، وهذا من حيث مدى امكانية تطبيق القواعد القانونية الموجودة على جميع المسائل القانونية التي يمكن أن يثيرها الذكاء الاصطناعي مثل اكتساب الشخصية القانونية، ومسألة صنع القرارات الإدارية نتج عن هذا التطور وجود رغبة لدى معظم الإدارات المعاصرة في نقل النشاط الإداري من واقعه التقليدي الورقي إلى الواقع الإلكتروني، إدراكا منها لأهمية هذا المتغير في تسيير النشاط الإداري بصورة أفضل مما كان عليه الحال من قبل ، بحيث تولد لدى الإدارة العمومية وعي وقناعة تامة بضرورة الاستفادة القصوى من المستحدثات التكنولوجية وإجراءاتها الدقيقة و المنتظمة في عملية إصدار

رسالة لنيل دبلوم الماجستير بعنوان تطبيقات الإدارة للذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات الإدارية

رابط التحميل اسفل التقديم

______________________

أولاً: المقدمة

العكس التوسع في نظم المعلومات الذكية وتحدياته وبشكل كبير على مفاصل الحياة كافة وفي جميع المؤسسات الأمر الذي أدى إلى التسلح باليات جديدة (Artificial Intelligence) الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف أعادة صياغة استراتيجياتها بما ينسجم مع التطورات التقنية المتسارعة التي أبرزتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تمثل حفلا جديدا في عالم الحاسوب ، فهي تسلط اهتمامها المحاكاة الذكاء البشري من خلال الحواسيب فائقة النكاء والتي يجري برمجتها العرض الاستفادة منها في إنجاز أكبر قدر ممكن من الأعمال التي تتطلب قدرات ذكاء عالية وسرعة فائقة وإذا كانت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مهمة في ميادين العمل كافة إلا أنها أصبحت فيما يخص الإدارة حاجة ملحة ومن خلالها يتحدد مستقبل الإدارة وعلى أساسها تتنافس المؤسسات في اعمالها وفي الوقت نفسه فإن الوتيرة المتسارعة للتكنولوجيا لا تصاحبها في الوقت نفسه منرعة تطوير القواعد القانونية ، فقد اصبح الذكاء الاصطناعي بمثابة تحد جديد للقانون في مستويات عدة ، وهذا من حيث مدى امكانية تطبيق القواعد القانونية الموجودة على جميع المسائل القانونية التي يمكن أن يثيرها الذكاء الاصطناعي مثل اكتساب الشخصية القانونية، ومسألة صنع القرارات الإدارية نتج عن هذا التطور وجود رغبة لدى معظم الإدارات المعاصرة في نقل النشاط الإداري من واقعه التقليدي الورقي إلى الواقع الإلكتروني، إدراكا منها لأهمية هذا المتغير في تسيير النشاط الإداري بصورة أفضل مما كان عليه الحال من قبل ، بحيث تولد لدى الإدارة العمومية وعي وقناعة تامة بضرورة الاستفادة القصوى من المستحدثات التكنولوجية وإجراءاتها الدقيقة و المنتظمة في عملية إصدار

القرارات وإدارة المرافق العمومية، والاتجاه نحو الاعتماد على الحاسوب و شبكة الإنترنت و الهاتف المحمول وغيرها من الوسائل الأخرى في التعبير عن إرادتها المنفردة أو الاتفاق مع غيرها من أجل تادية نشاطها بكفاءة وفاعلية ادارية والعديد من المسائل المنظمة وفق القانون يحكم الشخصية الطبيعية، إن المستجدات كافة في الحياة الإدارية تفرض على رجال القانون بحث الأفكار الحديثة الإدارية، كافة و لعل من أبرز المستجدات التي ذاع صيتها مؤخرا في الدراسات القانونية مصطلح الأتمتة الذكية واتمنة القرارات الإدارية التي تعتمد بشكل أساسي على استخدام نظم المعلومات الإدارية الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ولاسيما النظم الخبيرة التي تعتمد على مجموعة من البيانات الضخمة والتي من شأنها توفير المعلومات الصانعي القرار الإداري عبر جميع طبقات ومستويات الإدارة، فمن المهم إجراء بحوث علمية تختص بعلاقة الذكاء الصناعي بالقانون الإداري و المسؤولية القانونية التي تقع عند استخدام الآلة إذا أخطأت في عملها مو من هو المسؤول عن ذلك الخطاء هل هو الشخص المستخدم أو الآلة نفسها لقد أصبحت الإدارة الذكية أولوية قصوى على أجندة الحكومات في العالم، وأن مصطلح الإدارة الذكية الذي ظهر مؤخرا هو امتداد للإدارة الإلكترونية في الأوساط العلمية والتقنية و التي يقصد بها تقديم الخدمات الالكترونية عبر الأجهزة الذكية ( كالهاتف المحمول بو الأجهزة اللوحية وأجهزة المساعدة الرقمية الشخصية المتعلقة بالإنترنت بحيث يمكن من خلالها تقديم الخدمات على مدار الساعة بسرعة ودقة

متناهية و عبر منصة موحدة للتطبيقات النقالة .

ثانيا : مشكلة الدراسة

تكمن مشكلة الدراسة في اتخاذ قرارات ادارية خاطئة من قبل صناع القرارا الاداري بالاعتماد على معلومات غير دقيقية ومغلوطة فضلاً عن وجود تباين واضح في مستوى الإدارات التي تستخدم انظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في اعمالها عن مستوى الإدارات التقليدية ، أن لابد من بيان التنظيم الاداري لهذه الإدارات الحديثة والقاء الضوء على القرارات التي تتخذها هذه الإدارات ومدى الاستفادة منها للتقليل من بيروقراطية العمل الإداري والتعرف على مظاهر الاختلاف بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي لدى معالجة البيانات من قبل الإدارات واتخاذ القرارات الإدارية

ثالثا : أسئلة الدراسة

أثارت الدراسة العديد من الأسئلة و هي على النحو الآتي :

ما دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي ونظم دعم القرار الإداري في جودة اتخاذ القرارات الإدارية ؟ هل هناك تباين بين مستوى الإدارات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في أعمالها عن الإدارات التي تصدر قراراتها بالطريقة التقليدية ؟ وكيف أسهمت الأئمنة في انجاز الأعمال الإدارية داخل

الادارة ؟ وما هي التشريعات الناظمة لذلك ؟

هل يختلف القرار الذي يتخذ باستخدام أنظمة التكنلوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عن

القرارات الإدارية التقليدية ؟

رابعا: أهداف الدراسة

تهدف إلى التعرف إلى دور استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها في الأعمال

.......

___________________

رابط التحميل

https://drive.google.com/file/d/1X1446Ps9sGZ1MFl0xewLBpmPQahZiTX9/view?usp=drivesdk

What's Your Reaction?

like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow
0