رسالة لنيل دبلوم الماستر بعنوان تحديات الذكاء الاصطناعي للقانون
شهدت السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في ميدان الذكاء الإصطناعي و الروبوتيك نتيجة التقدم الهائل في التكنولوجيا ومعالجة المعطيات و هذا في ظل ظهور ثروة البيانات الضخمة تفاعل جديدا تتميز به الدول المتقدمة عن غيرها من بين التطبيقات الظاهرة الذكاء الإصطناعي النظام المبرمج المساعدة الطبيب في المجال الطبي السيارات الذكية الوكيل الذكي ، الروبوتات وغيرها من التطبيقات التي أصبح لها دورا فاعلا في المجتمعات المتطور لاسيما منها الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان والصين فرنسا وألمانيا ، هذه التكنولوجيا الجديدة مثلت نقلة نوعية في المجتمعات المتطورة من حيث توفير الراحة

رابط التحميل اسفل التقديم
_______________________
المقدمة
شهدت السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في ميدان الذكاء الإصطناعي و الروبوتيك نتيجة التقدم الهائل في التكنولوجيا ومعالجة المعطيات و هذا في ظل ظهور ثروة البيانات الضخمة تفاعل جديدا تتميز به الدول المتقدمة عن غيرها من بين التطبيقات الظاهرة الذكاء الإصطناعي النظام المبرمج المساعدة الطبيب في المجال الطبي السيارات الذكية الوكيل الذكي ، الروبوتات وغيرها من التطبيقات التي أصبح لها دورا فاعلا في المجتمعات المتطور لاسيما منها الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان والصين فرنسا وألمانيا ، هذه التكنولوجيا الجديدة مثلت نقلة نوعية في المجتمعات المتطورة من حيث توفير الراحة
و الرفاهية ومساعدة الأفراد في إنجاز مهامهم الاجتماعية والمهنية لكن في ذات الوقت افتحت الباب على مجموعة من المسائل الفلسفية والأخلاقية و كذا القانونية .
يمثل الذكاء الإصطناعي تحد جديد للقانون في مستويات عدة و هذا من حيث مدى
إمكانية تطبيق القواعد الموجودة على جميع المسائل القانونية التي يمكن أن يثيرها الذكاء
الإصطناعي كالملكية الفكرية نظام المسؤولية العقدية أو التقصيرية ، حماية المعطيات
الشخصية ، المنافسة وغيرها من المسائل التي عالجها القانون يحكم الإنسان فاعلا فيها الكيف سيكون الأمر أو كان الذكاء الإصطناعي هو محركها الأساسي. حاول العديد من الفاعلين في ميدان الذكاء الإصطناعي لفت انتباه القانونيين إلى ضرورة العمل و بجدية على خلق قواعد قانونية جديدة خاصة بالذكاء الإصطناعي
و استبعاد تطبيق القواعد التقليدية وكانت حجتهم الأساسية في ذلك الطبيعة الخاصة التي تتميز بها هذه التكنولوجيا ، و لقد بدأت فعلا الخطي تسير في هذا الطريق لكن بوتيرة بطيئة متخوفة حيث بادرت السعودية بمنح جنسيتها للروبوت صوفيا سنة 2017 كما أقر البرلمان الأروبي بداية من سنة 2015 قواعد مدنية خاصة بالروبوتات في مجال المسؤولية حيث
دعا إلى ضرورة التفكير في مدى قدرة تكيف قواعد المسؤولية حاليا مع الواقع الجديد الذي العرضة تقنيات الذكاء الإصطناعي فيما هو متاح من نظم المسؤولية حاليا مع تطويرها و تطويع مفاهيمها أم أن الأمر يقتضي التمرد على ماهر مطروح بالإتكاء على نظام خاص أكثر استجابة للأضرار التي تلحقها الروبوتات والبرامج الذكية فهذا هو صلب المساعي الذي يشتغل عليه خبراء القانون في أروبا والولايات المتحدة، في ظل التراوح الحاصل بين مسار الإصلاح من جهة ومسار التجديد في جهة أخرى وأوصى بمنحها شخصية قانونية خاصة بهاء هذا كله بين معارض ومؤيد بالإضافة إلى ذلك بادرت مجموعة من مصممي الذكاء الإصطناعي إلى طلب الاعتراف لهذا الأخير بحقوق الملكية الفكرية باعتبار وسوله إلى حد الإبداع والابتكار.
و قد تناولت التطبيقات الذكية المعروفة في الجزائر - على سبيل المثال - السلامة المرورية اذ يمكن الذكاء الاصطناعي من خلال أنظمة المراقبة عبر الفيديو التحليل الآتي للصور المسجلة، كما أطلقت مديرية الأمن الوطني مؤخرا نظاما تكيا جديدا لضمان أمن
الموقوفين للنظر والحفاظ على كرامتهم و مراعاة حقوق الانسان و بالنظر إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في جميع الميادين كشف السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا عن إنشاء مدرسة وطنية جديدة متخصصة في الرقمنة
و الذكاء الاصطناعي والاقتصادي خلال الموسم الجامعي المقبل ..
و بالرغم من الصعوبات التي واجهها هذا البحث من قلة توافر المصادر والمراجع الكافية حول المشكلة التي يعتمد عليها الا انه و من لما فإن الأشكال الرئيسي الذي يطرح نفسه هو : هل يمكن تكييف القواعد القانونية لا سيما نظم المسؤولية المدنية المتاحة حاليا مع مضار الذكاء الاصطناعي ٢ فما هو الذكاء الإصطناعي ۲ و ماستى ملائمة
التشريعات الحالية وقدرتها على استيعاب الخصائص الفريدة لهذه التكنولوجيات والتصدي الاضرارها ؟
أهمية البحث :
يستمد هذا البحث أفهميته من عمق الجدل القائم حول هذا الموضوع ، من خلال تسليط الضوء على الاشكاليات الناجمة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي لأن الثورة الرقيمة نتجه نحو تعويض المعتنا بالذكاء الاصطناعي بحيث يحول العالم الذي تعيش فيه بغزو الآلات الذكية و خورزميات التعلم الآلي والشبكات العصبية حياتنا اليومية لأصبح من الضروري النظر في الكيفية التي أثرت بها هذه الثورة الرقمية جذريا على الأسس القانونية.و الى ضرور خلق قواعد القانونية تتصدى لما يثيره الذكاء الاصطناعي من اضرار -
أسباب اختيار موضوع البحث :
يعود سبب اختيارنا لهذا الموضوع إلى أسباب ذاتية وأخرى موضوعية :. الأسباب الشخصية :
الشغف و الفضول للبحث فيه بإعتباره موضوع جديد على الصعيد القانوني.
ب . الأسباب الموضوعية :
قلة البحوث التي تناولت هذا الموضوع . الكشف عن الثغرات القانونية التي تنجم عن استخدام الذكاء الإصطناعي .
أهداف موضوع البحث :
عرض تقني لبعض التطبيقات الذكاء الاصطناعي بغية الوصول إلى تحليل مفاهيمي لهذا المجال العلمي .
- ضرورة التأطير القانوني للاختراعات العلمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي .المقدم تكييف الآليات القانونية مع متطلبات الذكاء الاصطناعي لاسيما في مجال العقود و المسؤولية.
منهج البحث :
اعتمد البحث على المنهج الوصفي المقارن .
كما اعتمدنا في هذه الدراسة على القانون المقارن خاصة منه الفرنسي و الانجلو أمريكي من خلال فصلين : تخصص فيها الجزء الأول للبحث في مفاهيم الذكاء الاصطناعي من خلال مبحثيين الأول تتعرف فيه على ماهية الذكاء الاصطناعي، أما الثاني تطرقنا إلى الحقيقة العلمية للذكاء الاصطناعي و اهميته . و في الجزء الثاني سلط الضوء على اضرار تطبيقات
هذا الذكاء و المسؤولية عن اعمالها ذلك بالكشف عن التوجه القانوني الخاص به في مبحث اول و حدود استجابة نظم المسؤولية لتعويض مضار الذكاء الاصطناعي في مبحث ثاني
_____________________
رابط التحميل
https://drive.google.com/file/d/1Sax0SJXk0Sh-bBA1Ah5P4_eX8YBNw9cc/view?usp=drivesdk
What's Your Reaction?






