كتاب بعنوان الزواج والطلاق والتعدد بين الأديان والقوانين ودعاة التحرر
في هذا الكتاب - بحمد الله - سنعرض لأحكام الزواج والطلاق والتعدد في الأديان السماوية الثلاث وأصل هذه الأحكام في كتبها المقدسة - بغض النظر عن صحة هذه الكتب من عدمه وسنعطي نبذة عن بعض القوانين المنظمة لهذه الأحكام ، ثم آراء وأفكار ودعاوى دعاة التحرر بالنسبة لها ، وبيان هل تتفق هذه الدعاوى مع تعاليم الأديان أو القوانين الوضعية والأعراف الإنسانية.
رابط تحميل الكتاب اسفل التقديم
___________________________
خطة الكتاب
في هذا الكتاب - بحمد الله - سنعرض لأحكام الزواج والطلاق والتعدد في الأديان السماوية الثلاث وأصل هذه الأحكام في كتبها المقدسة - بغض النظر عن صحة هذه الكتب من عدمه وسنعطي نبذة عن بعض القوانين المنظمة لهذه الأحكام ، ثم آراء وأفكار ودعاوى دعاة التحرر بالنسبة لها ، وبيان هل تتفق هذه الدعاوى مع تعاليم الأديان أو القوانين الوضعية والأعراف الإنسانية.
وسوف يكون الرد على هذه الدعاوى فكراً بفكر وفكراً بدين ، فإن مرجعنا الأول والأخير هو تعاليم الأديان وبخاصة القرآن الكريم ، ليس من باب التحيز له، ولكن لأنه أكمل كتاب نظم حياة البشر ، وقد نلجأ لبعض الأحاديث النبوية الشرح الآيات ولزيادة التبيان
وسوف تتضمن دراستنا هذه ثلاثة أبواب :
الباب الأول :
الزواج بين الأديان السماوية والقوانين الوضعية وفكر دعاة التحرر .
وسنعرض في هذا الباب للفصول التالية :
الفصل الأول : الزواج في الأديان السماوية والقوانين الوضعية
وفيه نعرض لمعنى وأهداف الزواج في الأديان السماوية : يهودية ، مسيحية ،
إسلام ثم في بعض القوانين الوضعية
الفصل الثاني : الزواج في فكر دعاة التحرر
ونعرض فيه لادعاءات دعاة التحرر التي ترمى إلى محاولة نقد الحكمة من الزواج ، والادعاء بأن طاعة المرأة لزوجها عبودية ، والطعن في الوصايا الإسلامية المكرمة للمرأة ، وأخيراً الادعاء الكاذب بتقديس الرجل وإهانة المرأة
هذا ، وسنقوم بالرد على هذه المفتريات هادفين من ذلك إلى تقويض هذه
الدعاوي وإثبات أنها فكر عقيم سقيم لا غاية له إلا هدم المجتمعات بهدف هدم أحكام الأديان .
الفصل الثالث : المهر بين الأديان السماوية والقوانين الوضعية وفكر دعاة التحرر
إن من عجائب الأمور هو ادعاء دعاة التحرر أن المهر إنما شرع لاستغلال المرأة جنسيا كالعاهرة ، ولذلك فسوف نعرض للمهر في الأديان السماوية الثلاث وكذلك في بعض القوانين الوضعية ثم نعرض للدوطة ومعناها في بعض الدول والقوانين الوضعية
الفصل الرابع : المهر في فكر دعاة التحرر .
ينظر دعاة التحرر لمهر المرأة نظرة مهينة ، باعتباره ثمنا لسيطرة الرجل على المرأة ونشأة حق القوامة عليها ، وسوف نعرض في هذا الفصل الآراء دعاة التحرر والرد عليها فيما يختص باعتبار المهر ثمنا لشراء المرأة واقتنائها ، وهو مقابل مادي لاستمتاع الرجل بها وكأنها عاهرة ، ثم نقوم بالرد على ذلك
الفصل الخامس : النفقة بين الأديان السماوية والقوانين الوضعية وفكر دعاة التحرر .
____________________
رابط التحميل
https://drive.google.com/file/d/14nzuHO8tq9oxjUeubOT50Y8L9k-sLGeV/view?usp=drivesdk