بحث لنيل شهادة الاجازة بعنوان البعد الرقمي في تدبير الشأن العام الجماعي ( جماعة سلا كنموذج )
تعد الإدارة عاملا أساسيا لنجاح المنضمات أو فشلها سواء كانت منضمات اقتصادية أو غيرها كما أنها تؤدي إلى تخلف المجتمع أو تقدمه فالإدارة هي عملية تحقيق الأهداف المرسومة بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وفق منهج محدد والإدارة تعتمد على عملية التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة على الموارد البشرية والمادية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر طرق واقل التكاليف المادية. إذا تعتبر الإدارة من اهم الأنشطة الإنسانية في أي مجتمع لما للإدارة من تأثير على حياة المجتمعات لكونها مرتبطة بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ولان الإدارة هي التي تقوم بجمع الموارد الاقتصادية وتوظيفها لكي تشبع بها حاجات الفرد والجماعة في المجتمع. فيها يصنع التقدم الاجتماعي وعليها تعتمد الدول في تحقيق الرخاء لمواطنيها.
رابط التحميل اسفل التقديم
_______________________
المقدمة:
تعد الإدارة عاملا أساسيا لنجاح المنضمات أو فشلها سواء كانت منضمات اقتصادية أو غيرها كما أنها تؤدي إلى تخلف المجتمع أو تقدمه فالإدارة هي عملية تحقيق الأهداف المرسومة بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وفق منهج محدد والإدارة تعتمد على عملية التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة على الموارد البشرية والمادية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر طرق واقل التكاليف المادية. إذا تعتبر الإدارة من اهم الأنشطة الإنسانية في أي مجتمع لما للإدارة من تأثير على حياة المجتمعات لكونها مرتبطة بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ولان الإدارة هي التي تقوم بجمع الموارد الاقتصادية وتوظيفها لكي تشبع بها حاجات الفرد والجماعة في المجتمع. فيها يصنع التقدم الاجتماعي وعليها تعتمد الدول في تحقيق الرخاء لمواطنيها.
لقد عرف العالم في الأونة الأخيرة تورة هائلة في جل المجالات العلمية والتكنولوجية التي أحدثت تغيرات في الحياة اليومية للإنسان وأصبحت من الركائز الجوهرية والمعول عليها في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية. هذا ما انعكس على الإدارة العمومية التي تعتبر الآلة التي
تحرك عجلة التنمية في الدولة وتخدم المواطنين.
لذلك تتم إدراج الخدمة المعلوماتية داخل الإدارة والجانب المعلوماتي الحديث ينفرد بخصوصية متميزة عن القرارات التقنية الأخرى إذ أن رأسمالها هو المورد البشري والثورة البشرية داخل الدولة. فمن هنا لجات جميع الدول إلى تطوير وتحسين مردودية الخدمات الإدارية. ما ألزم على الإدارة أن تطور نضم المعلومات المتكاملة. ونخص بالذكر استخدام الحاسوب وتكنولوجيا الاتصالات فيحين لا يمكن تصور تقديم خدمات إلكترونية متاحة عبر الشبكة العالمية للأنترنت دون اللجوء إلى تبسيط المساطر وإدخال بعض المرونة في إجراءاتها حيث يعتبر الآن
مشروع الإدارة الإلكترونية نتيجة حتمية لتفاعلات مجالات تكنولوجيا المعلومات.
يطلق على الحكومة الإلكترونية بالعديد من التسميات كالإدارة الإلكترونية أو الحكومة الذكية أو الحكومة المتطورة وكل هذه المصطلحات ظهرت في الفترة الأخيرة المرتبطة بالتطور المعلومات وتورة الاتصالات الحتمية بما فيها تزايد استخدام الحاسوب وشبكاته وتطبيقاته الأمر الذي إلى اتصال الجهات الحكومية ببعضها البعض. وذلك عن طريق شبكات اتصال أدت إلى تكوين وحدة حاسوبية واحدة ومن تم أصبحت بمثابة البنية التحتية للحكومة الإلكترونية وأفراد المجتمع في يومهم العادي يتعاملون مع مظاهر تحديد تعكس تطبيقات الحكومة الإلكترونية فقد
يريد لشخص أن يقتني الأشياء مثلا .
وهذا المفهوم يسمى بالحكومة الإلكترونية وفي مرحلة أخرى رأى المختصون والعاملون في مجال تقنية الحاسوب الآلي انه يمكن ربط الجمهور بشبكات الحاسوب الآلي وبالتالي أداء خدمات عامة لهؤلاء الأشخاص لتسهيل الحصول على المعلومة سواء داخل الدولة أو خارجها وحتى تتاح الفرصة للمتعاملين في إطار نظام الحكومة الإلكترونية بالحصول إلى مواقعها وتسجيل التعامل
معها.
الدكتور مازن لبلوط الوجيز في القانون الإداري
البعد الرقية من تدبير الشأن العام الجماعة ( لجماعة سلا مكتموت (2)
ومنه فيشير مفهوم الإدارة الإلكترونية إلى منهجية جديدة تقوم على الاستيعاب الشامل
والاستخدام الوافي والاستثمار لتقنيات المعلومات والاتصالات في ممارسة الوظائف الأساسية للإدارة على مختلف المستويات التنظيمية في المنظمات. وذلك بتمكينها من بناء قدرات تنافسية فعالة تجعلها قادرة على الوصول السريع إلى إدارة متميزة وبذلك تتمكن المنظمة بفضل منهجية الإدارة الإلكترونية أن تتحول من نمط الإدارة التقليدية إلى نمط الإدارة الإلكترونية وبالتالي فان تطبيق هذه الأخيرة هو السبيل من اجل الارتقاء بالإدارة خاصة في الوطن العربي والارتقاء بها إلى إدارة التمييز من خلال تفعيل نموذج تنظيمي بالترابط والتكامل والتنسيق بين عناصره
العملية 2
فان كان هدف الإدارة في الكثير من الدول المتقدمة هو خدمة المواطن في أحسن الظروف فإنها تكون مطالبة في جميع الظروف والأوقات من تجديد هياكلها وبنياتها وأساليب إدارتها للشأن
العام.
وقد شكل وباء كورونا إحدى الأسباب والعوامل التي دفعت بالإدارة المغربية إلى إصدار مجموعة من النصوص التنظيمية تقر فيها اعتماد الرقمنة والتكنولوجيا في الإدارة العمومية بشكل عام و الإدارة الجماعية بشكل خاص، وهذا هو موضوع دراستنا في هذا البحث حفاظا على استمرارية المرفق العام في أداء وظائفه وتجويد خدماته للمرتفقين بشكل متساوي.
خطة البحث:
وفي بحثنا هذا الذي يعالج إشكالية البعد الرقمي في تدبير الشأن العام الجماعي والذي سنستند فيه على جماعة سلا كمتال حي. ونظرا لأهمية الموضوع سنعالجه من خلال فصلين
الفصل الأول: موقع الإدارة الرقمية ضمن الإصلاح الإداري بالمغرب.
الفصل التابع: الإدارة الرقمية لجماعة سلا (الواقع والآفاق).
______________________
رابط التحميل
https://drive.google.com/file/d/1_Mt0BkvCl1LkDpnOmhX5aLY2dktN4sZa/view?usp=drivesdk