كتاب الذكاء الإصطناعي و مستقبل العدالة التحديات وآفاق المستقبل

رابط تحميل الكتاب اسفل التقديم

__________________________

مقدمة

لا شك أننا نشهد الآن ثورة تكنولوجية هائلة، وستلعب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في كافة مناحي الحياة خلال السنوات القليلة المقبلة ويحمل الاستخدام المستقبلي للذكاء الاصطناعي في النظام القضائي إمكانات كبيرة لتحسين الجوانب المختلفة للعملية القانونية. ويمكن أن تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في مهام مثل تحليل الأدلة وإدارة القضايا والبحث القانوني والتنبؤ بنتائج القضايا.

إن إحدى الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي في نظام العدالة هي زيادة الكفاءة. حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة المهام العادية والمتكررة، مما يسمح للمهنيين القانونيين بالتركيز على الجوانب الأكثر تعقيدا وأهمية في عملهم على سبيل المثال، يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل كميات كبيرة من المستندات القانونية، وتحديد المعلومات ذات الصلة، وتقديم رؤى تساعد في البحث القانوني والتحضير للتقاضي.

4

علاوة على ذلك، يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحسين عملية صنع القرار في نظام العدالة. ويمكن لخوارزميات التعلم الآلي تحليل كميات هائلة من البيانات وتحديد الأنماط التي قد لا تكون واضحة للبشر. يمكن أن يساعد ذلك في تحديد التحيزات المحتملة وضمان اتخاذ قرارات عادلة وغير متحيزة. ومع ذلك، فمن الضروري معالجة المخاوف المتعلقة بتحيزات الذكاء الاصطناعي ونزاهة الذكاء الاصطناعي للتأكد من أنه لا يؤدي إلى إساءة أو تضخيم أوجه عدم المساواة القائمة في نظام العدالة.

هناك مجال آخر يمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي فيه تأثير كبير وهو تحسين الوصول إلى العدالة. يمكن للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي أن توفر المساعدة القانونية للأفراد الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف التمثيل القانوني أو الذين يواجهون عوائق أخرى تحول دون الوصول إلى الخدمات القانونية. يمكن لروبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين تقديم التوجيه الأولي

___________________

رابط التحميل

https://drive.google.com/file/d/13vfwQc6HOYi8JdM1VJahW7UuHj8TQRdZ/view?usp=drivesdk