باب في اليمين الغموس

كتاب الأيمان

باب في اليمين الغموس
مسألة (1544) جمهور العلماء على أن من حلف على شيءِ في الماضي وهو يعلم أنه كاذب فقد ارتكب إثمًا عظيمًا واقترف ذنبًا كبيرًا أوجب الاستغفار والتوبة إلا أنه لا كفارة فيه.

وممن ذهب إلى هذا ابن مسعود - رضي الله عنه - وسعيد بن المسيب والحسن البصري ومالك والأوزاعي والثوري والليث وأبو عبيد وأبو ثور وأبو حنيفة وسائر أصحاب الرأي من أهل الكوفة.

قال ابن مسعود: كنا نعد من اليمن التي لا كفارة لها اليمين الغموس.

وقال سعيد بن المسيب: هي من الكبائر وهي أعظم من أن تُكَفَّرُ.

قلت: وبه قال أحمد في أشهر الروايتين عنه وهو المعتمد في المذهب.

وقال الشافعي: فيه التوبة والكفارة.

وروي هذا عن عطاء والزهري والحكم وعثمان البتي.

وقال به أحمد في رواية.

وحكاه الماوردي عن الأوزاعي كذلك .

مغ ح 11 ص 177 القرطبي ح 6 ص 266 ص 267 بداية ح 1 ص 541.

What's Your Reaction?

like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow
0