القاعدة هل الجمعة ظهر مقصورة؛ أو صلاة على حيالها؟

القواعد المختلف فيها عند الشافعية

القاعدة هل الجمعة ظهر مقصورة؛ أو صلاة على حيالها؟
التوضيح صلاة الجمعة ركعتان بعد خطبة الجمعة، ولكن هل تعتبر ظهراً مقصورة، أم صلاة مستقلة بذاتها، قولان، ويقال: وجهان.

قال النووي رحمه الله في (شرح المهذب) : "ولعلهما مستنبطان من كلام الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، فيصح تسميتهما قولين، ووجهين، والترجيح فيهما مختلف في الفروع المبنية عليهما، كما قاله السيوطي.

أي لأن قولهم: إن الخطبتين تنزلان منزلة الركعتين.

وقولهم: لو خرج الوقت، وهم فيها، وجب الظهر بناء، كلاهما يؤيد كونها ظهراً مقصورة.

وقولهم: لو اقتدى مسافر بمصل صلاة الجمعة لزمه الإتمام، وقولهم: ليست الخطبتان منزلتين منزلة ركعتين على المعتمد، كلاهما يوبد كونها صلاة على حيالها.

والأصح، كما قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي في (التحفة) : "إنها صلاة على حيالها، أي وغالب الفروع تنبني على هذا القول " وقال الخطيب الشربيني: "والجديد أن الجمعة ليست ظهراً مقصورةبل صلاة مستقلة".

وأما الفروع التي لا تدخل في القاعدة فمستثنيات.

التطبيقات من فروع القاعدة: 1 - لو خرج الوقت، وهم فيها، فإنهم يتمونها ظهراً بناءً، وإن قلنا: إنها صلاة على حيالها.

2 - هل له جمع العصر إلى الجمعة لو صلاها وهو مسافر؛ الأصح الجواز، وإن قلنا: إنها صلاة مستقلة.

What's Your Reaction?

like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow
0