إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك 126 هـ ـ 127 ه

الخلافة في الإسلام، تراجم الخلفاء، حياة الصحابة، سيرة الصحابة، الأحاديث في حياة الصحابة

إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك 126 هـ ـ 127 ه

إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك : أبو إسحاق بويع بالخلافة بعد موت أخيه يزيد الناقص فقيل : إنه عهد إليه و قيل : لاقال برد بن سنان : حضرت يزيد بن الوليد و قد احتضر فأتاه قطن فقال : أنا رسول من وراء بابك يسألونك بحق الله لما و ليت أمرهم أخاك إبراهيم فغضب فقال : أنا أولي بإبراهيم ؟ ثم قال : يا أبا العلاء إلى من ترى أعهد ؟ قلت : أمر نهيتك عن الدخول فيه فلا أشير عليك في آخره قال : و أغمي عليه حتى حسبته قد مات فقعد قطن فافتعل كتابا بالعهد على لسان يزيد و دعا ناسا فاستشهدهم عليه و لا و الله ما عهد يزيد شيئاو مكث إبراهيم في الخلافة سبعين ليلة ثم خلع : خرج عليه مروان بن محمد و بويع فهرب إبراهيم ثم جاء و خلع نفسه من الأمر و سلمه إلى مروان و بايع طائعاو عاش إبراهيم بعد ذلك إلى سنة اثنتين و ثلاثين فقتل فيمن قتل من بني أمية في وقعة السفاحو في تاريخ ابن عساكر سمع إبراهيم من الزهري و حكى عن عمه هشام و حكى عنه ابنه يعقوب و أمه أم ولد و هو أخو مروان الحمار لأمهو كان خلعه يوم الإثنين لأربع عشرة خلت من صفر سنة سبع و عشرين و مائةو قال المدائني : لم يتم لإبراهيم أمر كان قوم يسلمون عليه بالخلافة و قوم يسلمون عليه بالإمرة و أبى قوم أن يبايعوا له و قال بعض شعرائهم : ( نبايع إبراهيم في كل جمعة
ألا غن أمرا أنت واليه ضائع )و قال غيره : كان نقش خاتم إبراهيم [ إبراهيم يثق بالله ]

What's Your Reaction?

like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow
0