حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة بذبيحة واحدة
حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة بذبيحة واحدة وفقا للمذهب المالكي
أولا :لا تجزئ الأضحية عن العقيقة ولاالعقيقة عن أضحية .
العلة :لأن المقصود في الأضحية والعقيقة إراقة الدم وإراقة الدم لا تجزئ عن إراقتين.
وهو مذهب السادة المالكية والشافعية ، ورواية عن الإمام أحمد رحمهم الله .
ثانيا : المسألة الثانية الجمع بين الأضحية والوليمة أو العقيقة والوليمة على حالتين
الحالة الأولى :إن ذبحها أضحية (ينوي بها الأضحية ) وأطعمها وليمة للعرس أجزأه.
الحالة الثانية :إن ذبحها عقيقة(ينوي بها العقيقة ) وأطعمها وليمة للعرس أجزأه،.
ثالثا : الأضحية سنة مؤكدة والعقيقة مندوبة فقط والإقامة السنة المؤكدة أعظم وأفضل ومقدمة على العقيقة إن لم يكن بوسعه إلاواحدة منهما
ملحوظة :الفرق أن المقصود في الأولين(الأضحية والعقيقة) إراقة الدم وإراقة لا تجزئ عن إراقتين والمقصود من الوليمة الإطعام وهو غير مناف للإراقة فأمكن الجمع
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــ
المراجع1/ الذخيرة للقرافي (4/ 166)
2/ شرح مختصر خليل للخرشي (3/ 48)
3/ مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (3/ 258)
ــــــــــــــــــــــــــ