دليل الاستعداد لمباراة اطر الادارة التربوية لمباراة التعليم

رابط تحميل الملف كامل بصيغة بدف اسفل التقديم

-1- المهام المهنية لأطر الإدارة التربوية بمؤسسات التعليم:

حسب مرسوم 202376 (17) يوليو (2002) بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي: يقوم مدير المؤسسة، مع مراعاة المهام المسندة لمجلس التدبير بما يلي:

• الإشراف على التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسة ومراقبة العاملين بها في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية والمذكرات والمناشير المصلحية الجاري بها العمل رئاسة مجالس المؤسسة المنصوص عليها في الفرع الثاني من هذا المسوم واتخاذ الإجراءات والتدابير العمل على ضمان حسن سير الدراسة والنظام في المؤسسة وتوفير شروط الصحة والسلامة للأشخاص والممتلكات اللازمة لتطبيق مقرراتها
• اقتراح توفير وسائل العمل الضرورية لتدبير شؤون المؤسسة على الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية
• إعداد برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والعمل على تنفيذه بعد دراسته من قبل مجلس
• التدبير وعرضه على مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية قصد المصادقة عليه
• ابرام اتفاقيات للشراكة، وعرضها قبل الشروع في تنفيذها على موافقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية
• تمثيل المؤسسة محليا إزاء السلطات العمومية والهيئات المنتخبة.
• وضع تقرير عام سنوي حول نشاط وسير المؤسسة وعرضه على مجلس التدبير...

يقوم الحارس العام للخارجية بما يلي:

• تتبع أوضاع التلاميذ التربوية والتعليمية والسيكولوجية والاجتماعية والصحية
• ضبط ملفات التلاميذ وتتبعها وإنجاز الوثائق المتعلقة بتمدرسهم
• مراقبة تدوين نتائج التلاميذ بالملفات المدرسية من لدن المدرسين وإنجاز الأعمال الإدارية التكميلية المتعلقة نها
• تلقي التقارير بخصوص انضباط التلاميذ وعرض غير المنضبطين منهم على مجالس الأقسام. الاقتضاء
• تنسيق أعمال المكلفين بمهام الحراسة التربوية العاملين تحت إشرافه وتأطيرهم ومراقبتهم
• المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم والامتحانات وتتبعها ومراقبتها
• إعداد تقارير دورية حول مواظبة وسلوك التلاميذ وعرضها على مجالس الأقسام

ويقوم ناظر المؤسسة بما يلي:

• تتبع أعمال الموظفين القائمين بمهام العمل التربوي وتنسيقها
• السهر على تنظيم العمل التربوي ووضع جداول الحصص الدراسية
• تتبع تنفيذ المناهج والأنشطة التربوية المختلفة
• انجاز الأعمال التمهيدية لأشغال المجلس التربوي وتطبيق مقرراته
• العمل على تنفيذ الإجراءات التطبيقية لإنجاز العمل التربوي
• المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم والامتحانات ومراقبتها

2 - نظريات التدبير :

تاريخيا في نهاية القرن 19 وبداية القرن 20 قام الفكر الاداري على سيرورة التطوير والتطور في مجال التدبير حيث انتقل عبر مراحل ثلاث

المرحلة الأولى: (تايلور) سبطر فيها التصور الميكانيكي المنشأة كالة تحكم وتضبط جميع أجزائها في اطار

مغلق لا علاقة له بالمحيط - المؤسسة نظام معلق على ذاته - تقسيم العمل يكون عموديا أو أفقي ولا يمكن أن

يكون التقاطع - التقسيم الجزئي والمعمق للعمل تفرض على العامل منطق الانضباط لا وجود لمبدا التكوين

المستمر أو التجديد في المكتسبات - كل خلال هو عدم انضباط المبادئ التنظيم وأوامره وقواعده).

المرحلة الثانية التون مايو (1949-1880) تصور متمركز حول الحاجيات الانسانية ( يركز على الاعتبارات الإنسانية والسيكولوجية والاجتماعية للفرد - يعتبر المؤسسة تنظيم اجتماعي مفتوح على المجتمع - يقوم على

تطبيق مبدا المناداة بإغناء الوظيفة ونهج الإشراف الإنساني مع إشراك الموارد البشرية في اتخاذ القرارات

وتدبير الشؤون العامة - يهتم بتحفيز الأطر ويقوي التزاماتهم داخل المؤسسة - التكوين المستمر حاجة إنسانية

أساسية للرفع من مستوى الكفاءات وزيادة مجالات الإتقان )

المرحلة الثالثة : التصور الاستراتيجي - متعدد النماذج اعتماد نموذج متفرد لكل حالة - يركز اهتمامه على

الظروف والمواقف والعوامل المؤثرة - يعتبر الظروف متغيرات غير قارة وبالتالي فهي نماذج للتدبير في

وضعيات مختلفة - فاعلية التدبير تأتي من بتغير المواقف واختلافها )

هذا التصور يتناسب مع الواقع العالمي الموجود الآن ( المتغيرات السريعة - الانفتاح الدولي - التطور السريع

التكنولوجيا ) .

التدبير في التعليم : يحيل إلى الإجراءات والعمليات الإدارية والتربوية التي تمكن من دراسة الحاجيات وتحديد

الموارد والخدمات وإعداد العمليات وتيسيرها، قصد التوصل إلى النتائج المرجوة.

كبير مؤسسة هل هو منصب أم هو وظيفة ؟

المدير يقوم بدوره وفق إدارة وتوجيه العمليات التربوية التربوي - المالي - المادي وهو مسؤول عن النتائج

المحصلة، وعن حجم المسؤوليات التي تقابلها حجم السلطة الكفيلة بتحملها. هل للمدير نفوذ أم سلطة

مفهوم النفوذ نوع من التبعية - قدرة الناقد على أخد إمكانية التبعية من التابع وهي غير عمياء .

خضوع المتلقي للأوامر والأحكام). مفهوم السلطة ترتبط بمبدأ اتخاذ القرار والحق في الحكم ويتعلق في المؤسسة بنوع من الحكم الشرعي المرتبط بنوع المنصب والمسؤوليات المرتبطة به ويفترض في ممارسة السلطة طاعة المحكومين لكونهم

يضعون الثقة ويعتقدون في كفاءة رئيسهم . تتميز السلطة عن النفوذ بتضمنها لمعنى القبول من طرف المأمورين، وهو ما يبينه التصميم التالي:

الكفاءة الخيرة - المعرفة - التمرس المبادرة السلطة القانونية المنصب - الاعتراف بالحق - الاعتراف بالتدخل - الاعتراف بالحكم

السلطة بالرضى المؤهلات القبول - الاعتراف بالقدرات - اللغة - الشخصية المعنوية والذكية للمدير الفاعلية والفعالية حسب ( دوركر) الفعالية تكتسب وينبغي تعلمها انها عادة أي مجموعة من الممارسات ولذلك فهو يرى أن تمت خمس ممارسات على المدير إتقانها ليصبح فعالا .

الاستعمال الجيد للوقت يصنف الزمن الذي لم يدير بشكل جيد، زمنا صانعا) - ضرورة اعتماد المدير خطة عما يومية

--------------

رابط التحميل :

https://drive.google.com/file/d/19lCv2HlTkdtx4mUTP0lbUTH7c-W1g3wb/view?usp=drivesdk