عرض حول موضوع دور المحامي في الدفاع عن المتهم قبل وأثناء المحاكمة
دور المحلي في الدفاع عن المتهم قبل وأثناء المحاكمة

رابط تحميل العرض اسفل التقديم
مقدمة
يعتبر حق الدفاع من بين أوجب الحقوق الطبيعية للإنسان لا ينازعه فيه أحد إلا إذا تغلبت روح السلطة على روح العدالة ، وساد أسلوب الطفيات والافتئات على أسلوب الحق و القانون، وهو حق يباشره الإنسان بنفسه بالنظر إلى أنه أجدر الناس. باستظهار حقه الذي يوافق أصل البرادة فيه 2 .
ولما كان من الثابت علميا أن الإنسان عندما يوضع موضع الإتهام قد يعجز عن الدفاع عن نفسه بصورة طبيعية ، نظرا لما ينتابه من اضطرابات نفسية كالخوف والرهبة مما قد يؤدي إلى تشتيت افکاره و فقدان تركيزه ، حيث تموزه الحجة ولا يسعفه الكلام فيعدو في مركز المدان ويؤخذ بحرم هو منه بريه.
لذلك شرع له الاستعانة بمن قد يجيد الدفاع عنه ممن خبر قواعد القانون و احكامه وشؤون القضاء و مساطره و اونی فصاحة في اللسان وقدرة على الإظهار و والإقناع وليس أقدر على ذلك من المحامي الذي حق الاستعانة به في كافة مراحل الدعوى العمومية من الضمانات الأساسية للمشتبه فيه والعنهم في عمرنا الحديث 3
فالمحاماة في رفيع المستوى نبيل المقصد والغايات وهي مهنة الدفاع عن الناس وبسط قضاياهم أمام القضاة من أجل حمايتهم من التعسف و الظلم ، فهي تؤدي دها بارزا في حماية الحقوق والحريات ومواجهة القهر و الطعيات من أجل إعلاء كلمة الحق وإظهار الحقيقة وتأكيد سيادة القانون ودعم الاستقرار والأمن داخل المجتمع.
والمحاماة بحسب القانون المنظم لمهنة المحاماة بلادنا في مهنة حرة تساعد القضاء وتساهم في تحقيق العدالة والمحامون بهذا الاعتبار جزء من أسرة القضاء
أما المشرع المصري فقد عرف مهنة المحاماة على أنها مهنة حرة، تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة وفي تأكيد سيادة القانون وفي كفالة حق الدفاع
ا محمد كامل إبراهيم: الجوانب العملية لحق الدفاع أمام القضاء الجنائي وسلطات التحقيق، الطبعة الثانية الدار البيضاء الطباعة والنشر، القاهرة 1997، ص 4 خانم بكار حماية على المتهم في محاكمة عادلة، دراسة تحليلية تأصيلية انتقادية مقارنة في شود. التشريعات المصرية الليبية - الفرنسية - الانجليزية الأمريكية والشريعة الإسلامية، منشأة المعارف الإسكندرية 1997، في 49 محمد العرياني استجواب المتهم وضمانيه في مراحل وضمانية في مراح الدعوى الجنائية.
عن حقوق المواطنين وحرياتهم ويمارس مهنة المحاماة المحامون وحدهم في استقلال ولا سلطان عليهم في ذلك إلا لضمائرهم وأحكام القانونية.
يقول أحد الباحثين أن فكرة الحق في مؤازرة المحامي تستمد مبرر وجودها و قوتها من مسلمة بديهية و هي أن كل الناس لا يعترض فيهم العلم بالإجراءات المسطرية، وأن مجال تطبيق القاعدة القانونية لا يعذر أحد يجهله للقانون هو مجال قوانين الموضوع، أما قوانين الشكل فأمر تطبيقها متروك للقاضي و معه المحامي الذي. يتولى مهمة الدفاع والمؤازرة خلال مباشرة إجراءات الدعوى العمومية.
ان حق الاستعانة بمجام خلال كافة مراحل الدعوى العمومية بعد أساسية من الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي اعتبرته من أكبر ضمانات المحاكمة العادلة، وهو ما جدا بالمشرع الدستوري في العديد من البلدان إلى رفعه إلى مستوى القواعد الدستورية، وهو ما لم معة التشريعات بدا من المسارعة تباعا نحو إقرارة في قوانينها الإجرائية الداخلية.
كما أن حق الاستعانة بمحام بعد أحد أهم الضمانات في جميع مراحل الدعوى الجنائية، على اعتبار أن حضور المحامي مع موكله يضمن سلامة الإجراءات ويحميه من تعسف السلطان عبد مباشرتها المهام البحث والتحقيق، فضلا عن أنه يشكل عنصرا مطمئنا له يهدي من روعه ويساعده على الهدوء والاتزان في إجابته عندما يكون وحيدا في مواجهة السلطات.
ومن خلال ما تقدم ينضح أن للمحامي دورا مهما في مساعدة القضاء على الوصول إلى الحقيقة وتجنب الخطأ الذي قد تتأذى منه العدالة، فهو يحقق التوازن بين حقوق الفرد وحقوق المجتمع، وكونه يدافع عن الطرف الضعيف يجعل المراكز القانونية
للطرفين أكثر توازنا. إن الاستعانة بمحام من طرف من وجد في موضع الشبهة بعد حقا أصيلا
حقوقه في الدفاع وضمانة أساسية لممارسة العدالة، وهذه الضمانة لا اختلاف عليها تشريعا و فقها وقضاء في مرحلتي التحقيق والمحاكمة باعتبارها من الحقوق الواجب
المادة الأولى من قانون 1983 المتعلق تنظيم مهنة المحاماة في عبد الواحد اطية التحقيق الاعدادي وضمانات حقوق الإنسان برسالة لنيل دبلوم الدراسات الرباط السنة الجامعية 1999 2000 ، في 198 Kaltoum Gachi: le respect edition paris 2012 p. 146 la digniti humaine dans le procès pénal. LGDJ, Ledinme Abdelilah Elmoutacuaki, les droits de défense dans la phrase potoère, étude comparée du Droit Marocin et de Droit Français, thèse de doctorat en Drait, Université des sciences sociales, Toukouse 1, Faculté de Droit, 2009 р. 192.
مراعاتها للمتهم، أما في مرحلة البحث التمهيدي فقد اختلف بشأنها الرأي سواء على عميد التشريعات أو على صعيد الآراء الفقهية من يعترف بها حقا من حقوق المشتبه به في هذه المرحلة وضمانة أساسية من ضماناته، وبين من لا يزال ينكرها عليه مخافة أن يشكل ذلك خطرا على الأمن العام ونجاعة البحث الجنائي.
ولما كانت مرحلة البحث التمهيدي من أخطر المراحل التي تنتهك فيها هذه الحقوق والحريات، فإن من شأن كفالة حق الاستعانة بمحام في هذه المرحلة التخفيف . من قساوة هذه الانتهاكات وتوفير الدعم النفسي والقانوني للمشتبه فيه الذي عاليا ما لا يكون ملما بالنصوص والمساطر القانونية، وقد يدفعه جهله بها إلى الإساءة إلى مركزه في الدعوى.
إذا كما تتطلع إلى أن يكون للمحامي دور فعال خلال هذه المرحلة وليس مجرد حضور استعراضي تكون الغاية منه تلميع صورة القانون وتقديم المساندة النفسية والمواساة المشتبه فيه، فإننا في المقابل تؤكد على ضرورة تحقيق ذلك التوازن الضروري للحفاظ على متطلبات الأمن الاجتماعي وعدم الافتئات على الحقوق الفردية. و ذلك بنهبي الأرضية الكفيلة بألا يتحول هذا الحق الأساسي إلى عرقلة الأعمال البحث الجنائي والوصول إلى الحقيقة.
أهمية الموضوع:
يرتبط حق الدفاع بعيداً قرينة البراءة كما يرتبط بغيرها من العبادي الأساسية.
رابط التحميل
https://drive.google.com/file/d/1R0V05WMzx8GMWMVrVz5s4SxkGIm1Xkbv/view?usp=drivesdk