الإطار القانوني والتشريعي للرقمنة والذكاء الإصطناعي

رابط التحميل اسفل التقديم

______________________

مقدمة

إن الإستخدام الواسع والمتزايد للتكنولوجيات الرقمية يسير بالموازاة مع الإعتماد المتزايد على هذه التكنولوجيات.

حيث شهد القرن الحادي والعشرون ثورة حقيقية في عالم تكنولوجيات المعلومات والإتصالات وانتشارا واسعا للأنترنت وتطبيقاتها في شتى المجالات الإقتصادية والاجتماعية والثقافية ( التجارة الخدمات الحكومية التعليم المعرفة الترفيه السياحة الرعاية الصحية ) وغيرها. وهذا ما يطلق عليه حاليا " الخدمات الإلكترونية 

حيث أنه يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في جعل عالما أكثر إنصافا وأكثر سلما وأكثر عدلا، ويمكن للإنجازات الرقمية أن تدعم كل هدف من أهداف التنمية المستدامة.

من خلال إلمام الجميع بالقراءة والكتابة، ولكن التكنولوجيا يمكن أن تهدد أيضا الخصوصية وأن تؤدي إلى تقلص الأمن وتفاقم عدم المساواة.‏

وتعرف الرقمنة على أنها عملية نقل المادة من وعاء سمعي بصري أو ورقي، إلى آخر رقمي

من خلال تقنيات تحويل المواد وعليه يمكن إيجاد ارتباط وثيق بين الرقمنة التعليمية والتنمية المستدامة والقانون ؟.

ولكن كيف يمكن لنا حماية معلوماتنا التعليمية القرمية في ظل عدم إيجاد قانون ؟ أو على الاقل يوجد نظام تشريعي ولكنه قاصر وغير مكتمل ؟.

لأن دراستنا هذه ستزيد من خلالها تسليط الضوء على التجربة الجزائرية ؟ أولا التعريف بالمصطلحات الدقيقة في مجال التعليم الرقمي والذكاء الإصطناعي.

ثانيا الإطار التشريعي للإختراق الرقعي في الجزائر ( المنظومة التشريعية ). ثالثا- سياسة جهاز الدفاع الوطني في تحقيق الأمن المعلوماتي.

أولا التعريف بالمصطلحات الدقيقة في مجال التعليم الرقمي والذكاء الإصطناعي.

(1) ظهور الذكاء الإصطناعي:

ظهر الذكاء الإصطناعي خلال مؤتمر دولي جرى بأمريكا سنة 1956 نشطه مختصون في مجالات علوم النفس الرياضيات الاقتصاديات والأعصاب، وبلغ ذروته في سنة

2010 بفضل تسارع الإلكترونيات من خلال البيانات الرقمية.

التأطير القانوني والأخلاقي للذكاء الإصطناعي:

فيجب أن يستفيد الإنسان أو المجتمع من منافع الذكاء الإصطناعي وقد لا يكون منافسا له أو ضحية لأحداث لا يعالجها القانون ) جريدة الشعب، 27 نوفمبر 2018).

الذكاء الإصطناعي هو فرع من فروع العلم يهتم بالحالات التي تستطيع حل ذلك

النوع من المسائل التي يلجأ الإنسان من حلها إلى ذكائه.

وهو مصطلح إزداد استخدامه مؤخرا في ظل النهضة التقنية التي يشاهدها العالم في مجال تطوير الآلات رغم أن " الذكاء الإصطناعي " في القرن الواحد والعشرون أصبحت ابحاث الذكاء الإصطناعي على درجة عالية من التخصص، مما اسهم في إنقسامه إلى مجالات فرعية

مستقلة.

معظم هذه المجالات اتفقت في أن الآلة الذكية يجب أن يكون لها القدرة على التحكم . الإستنتاج، ورد الفعل على ظروف لم تبرمج عليها.

وفي كثير من الحالات يرتبط مصطلح " الذكاء الإصطناعي " بالآلات ككل، ولكن برنامج الحاسوب التي يتم تثبيتها على هذه الأجهزة، والتي تقسم بسلوك وخاصيات تقنية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية، وأنماط عملها وهذا الأمر منطقي حيث أن الآلة أو الجهاز نفسه

يشابه جسم الإنسان في الوقت الذي يقوم به العقل البشري بكافة الوظائف المتعلقة بالتفكير، إتخاذ القرار وحل المسائل

الذكاء الإصطناعي : هو عبارة عن 3 عمليات

. التعليم: وتعني إكتساب المعلومات والقواعد التي تستخدم هذه المعلومات.

. التحليل: هو استخدام القواعد السابقة للوصول إلى استنتاجات تقريبية أو ثابتة .

‏)dr.alsaud.s@gmail.com التصحيح التلقائي أو الذاتي: آل سعود على الموقع .

(2) مصطلح التعليم الرقمي

يقصد بالتعليم الرقمي ( التعليم الإلكتروني ) : شكل من اشكال التعليم عن بعد، ويمكن

تعريفه على أنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الإتصال الحديثة من حاسب وشباكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية، وكذلك

بوابات الأنترنت .

أو هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت و اقل

جهد وأكبر فائدة ..... لأن المعرفة ليست فقط عملية نقل للمعلومات من المعلم إلى الطالب بل هي أيضا عملية استقبال الطالب للمعلومة من الناحية الذهنية والنفسية. 

فالتعليم الإلكتروني: هو مصطلح مرن يستخدم لوصف وسيلة للتدريس من خلال

التكنولوجيا من خلال تسهيل عملية الإتصال بين الطلاب والمدرسين التكترونيا من خلال شبكة أو شبكات إلكترونية بحيث تصبح المدرسة أو الكلية مؤسسة شبكية ، كما يعتبر أنه

.....

______________

رابط التحميل

https://drive.google.com/file/d/1JmHybWxCDDJMcVnBsl4udwUHwV9C-Mpn/view?usp=drivesdk