هل للحائض الرجوع إلى بلدها ثم إذا طهرت رجعت لأداء طواف الإفاضة ؟ - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

الشيخ ابن عثيمين

هل للحائض الرجوع إلى بلدها ثم إذا طهرت رجعت لأداء طواف الإفاضة ؟  -  لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

السؤال

امرأة أصابها الحيض، ولم تطف طواف الإفاضة ويشق عليها البقاء في مكة ، هل ترجع إلى بلدها وهو خارج المواقيت، فإذا طهرت رجعت إلى مكة لتطوف طواف الإفاضة؟

الجواب

إذا كانت المرأة حائضا، ولا يمكنها أن تنتظر في مكة، فلا حرج عليها أن تخرج إلى بلدها، فإذا طهرت عادت لكنها في هذه الحال، لا يقربها زوجها إذا كانت متزوجة؛ لأنها لم تحل التحلل الثاني، أما إذا كان لا يشق عليها الانتظار، فالأفضل أن تنتظر، ولا فرق بين أن يكون بلدها خارج المواقيت أو دون المواقيت.

- السائل وهل يلزمها الإحرام، إذا كانت خارج المواقيت في البلد إذا رجعت؟ - الشيخ إذا رجعت، فالأفضل أن تحرم بعمرة فتطوف وتسعى وتقصر، ثم تطوف طواف الإفاضة.

المصدر سلسلة لقاءات الباب المفتوح لقاء الباب المفتوح

What's Your Reaction?

like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow
0