قصيدة للمؤلف فيها أسماء الخلفاء و وفياتهم

الخلافة في الإسلام، تراجم الخلفاء، حياة الصحابة، سيرة الصحابة، الأحاديث في حياة الصحابة

قصيدة للمؤلف فيها أسماء الخلفاء و وفياتهم

وعملت قصيدة أحسن منها و رأيت أن أختم بها هذا الكتاب و هي هذه : ( الحمد لله حمدا لا نفاد له
و إنما الحمد حقا رأس من شكرا ) ( ثم الصلاة على الهادي النبي و من
سادت بنسبته الأشراف و الكبرا ) ( إن الأمين رسول الله مبعثه
لأربعين مضت فيما رووا عمرا ) ( و كان هجرته فيها لطيبته
بعد الثلاثة أعواما تلي عشرا ) ( و مات في عام إحدى بعد عشرتها
فيا مصيبة أهل الأرض حين سرى ) ( و قام من بعده الصديق مجتهدا
و في ثلاثة عشر بعده قبرا ) ( و هو الذي جمع القرآن في صحف
و أول الناس سمى المصحف الزبرا ) ( و قام من بعده الفاروق ثمت في
عشرين بعد ثلاث غيبوا عمرا ) ( و هو الذي اتخذ الديوان و افترض الـ
عطاء قيل : و بيت المال و الدررا ) ( سن التراويح و التاريخ و افتتح الـ
فتوح جما و زاد الحد من سكرا ) ( و هو المسمى أمير المؤمنين و لم
يدع به قبله شخص من الأمرا ) ( و قام عثمان حتى جاء مقتله
بعد الثلاثين في ست و قد حصرا ) ( و هو الذي زاد في التأذين أوله
في جمعة و به رزق الأذان جرى ) ( و أول الناس ولي صحب شرطته
حمى الحمى أقطع الإقطاع إذ كثرا ) ( و بعد قام علي ثم مقتله
لأربعين فمن أرداه قد خسرا ) ( ثم ابنه السبط نصف العام ثم أتى
بنو أمية يبغون الوغى زمرا ) ( فسلم الأمر في إحدى لرغبته
عن دار دنيا بلا ضير و لا ضررا ) ( و كان أول ذي ملك معاوية
في النصف من عام ستين الحمام عرا ) ( و هو الذي اتخذ الخصيان من خدم
كذا البريد و لم يسبقه من أمرا ) ( و استحلف الناس لما أن يبايعهم
و العهد قبل وفاة لابنه ابتكرا ) ( ثم اليزيد ابنه أخبث به ولدا
في أربع بعدها ستون قد قبرا ) ( و ابن الزبير و في سبعين مقتله
بعد ثلاث و كم بالبيت قد حصرا ) ( و في ثمانين مع ست تليه قضى
عبد المليك له الأمر الذي اشتهرا ) ( ضرب الدنانير في الإسلام معلمة
و كسوة الكعبة الدبياج مؤتجرا ) ( و هو الذي منع الناس التراجع في
وجه الخليفة مهما قال أو أمرا ) ( و أول الناس هذا الاسم سميه
و أول الناس في الإسلام قد غدرا ) ( ثم الوليد ابنه في قبل ما رجب
في الست من بعد تسعين انقضى عمرا ) ( و هو الذي منع الناس النداء له
باسم و كانت تنادي باسمها الأمرا ) ( و قام بعد سليمان الخيار و في
تسع و تسعين جاء الموت في صفرا ) ( و بعده عمر ذاك النجيب و في
إحدى تلي مائة قد ألحدوا عمرا ) ( و هو الذي أمر الزهري خوف ذها
ب العلم أن يجمع الأخبار و الأثرا ) ( ثم اليزيد و في خمس قضى و تلا
هشام في الخمس و العشرين قد سطرا ) ( ثم الوليد و بعد العام مقتله
من بعد ما جاء بالفسق الذي شهرا ) ( ثم اليزيد و في ذا العام مات و قد
أقام ست شهور مثل ما أثرا ) ( و بعده قام إبراهيم ثم مضى
بالخلع سبعين يوما قد أقام ترى ) ( و بعده قام مروان الحمار و في
ثنتين بعد ثلاثين الدماء جرى ) ( و قام من بعده السفاح ثم قضى
بعد الثلاثين في ست و قد جدرا ) ( و قام من بعده المنصور ثمت في
خمسين بعد ثمان محربا قبرا ) ( و هو الذي خص أعمالا مواليه
و أهمل العرب حتى أمرهم دثرا ) ( ثم ابنه ـ و هو المهدي ـ مات لدى
تسع و ستين مسموما كما ذكرا ) ( ثم ابنه ـ و هو الهادي ـ و موتته
في عام سبعين لما هم أن غدرا ) ( ثم الرشيد و في تسعين تالية
ثلاثة مات في الغزو الرفيع ذرا ) ( ثم الأمين و في تسعين تالية
ثمانيا جاءه قتل كما قدرا ) ( و قام من بعده المأمون و ثمت في
ثمان عشرة كان الموت فاعتبرا ) ( و قام معتصم من بعده و قضى
في عام سبع و عشرين الذي أثرا ) ( و هو الذي أدخل الأتراك منفردا
ديوانه و اقتناهم جالبا و شرا ) ( ثم ابنه الواثق المالي الورى رعبا
و في ثلاثين مع ثنتين قد غبرا ) ( و ذو التوكل ما أزكاه من خلف
و مظهر السنة الغراء إذ نصرا ) ( في عام سبع يليها أربعون قضى
قتلا حباه ابنه المدعو منتصرا ) ( فلم يقم بعده إلا اليسير كما
قد سنه الله فيمن بعضه غدرا ) ( و لمستعين و في عام اثنتين تلى
خمسين خلع و قتل جاءه زمرا ) ( و هو الذي أحدث الأكمام واسعة
و في القلانس عن طول أتى قصرا ) ( و قام من بعده المعتز ثمت في
خمس و خمسين حقا قتله أثرا ) ( و المهتدي الصالح الميمون مقتله
من بعد عام وقفى قبله عمرا ) ( و قام من بعده بالأمر معتمد
في عام تسع و سبعين الحمام عرا ) ( و ذلك أول ذي أمر له حجروا
و أول الناس موكولا به قهرا ) ( وقام من بعده بلأمر معتضد
و في ثمانين مع تسع مضيت قبرا ) ( ثم ابنه المكتفي بالله أحمد في
خمس و تسعين سبحان الذي قدرا ) ( في عام عشرين في شوال بعد مئي
ثلاثة مقتل المدعو مقتدرا ) ( و بعده القاهر الجبار مخلعه
في اثنتين و عشرين و قد سمرا ) ( و قام من بعده الراضي و مات لدى
تسع و عشرين و انسب عنده أجرا ) ( و المتقي و مضى بالخلع منسملا
من بعد أربعة الأعوام في صفرا ) ( و قام بالأمر مستكفيهم وقفا
من بعد عام لأمر المتقي أثرا ) ( ثم المطيع و في ستين يتبعها
ثلاثة في أخير العام قد عبرا ) ( ثم ابنه الطائع المقهور مخلعه
عام الثمانين مع إحدى كما أثرا ) ( ثم الإمام أبو العباس قادرهم
في اثنين من بعد عشرين مضيت قبرا ) ( ثم ابنه قائم بالله مات لدى
سبع و ستين من شعبان قد سطرا ) ( و المقتدي مات في سبع بأولها
بعد الثمانين جد الملك و اقتدرا ) ( و قام من بعده مستظهر و قضى
في سادس القرن ثنتين تلي عشرا ) ( و قام من بعده مسترشد و لدى
تسع و عشرين فيه القتل حل عرا ) ( ثم ابنه الراشد المقهور مخلعه
من بعد عام فلا عين و لا أثرا ) ( و المقتفي مات من بعد التمكن في
خمس و خمسين و انقادت له النصرا ) ( و قام من بعده مستنجد و قضى
من بعد ستين في ست و قد شعرا ) ( و المستضيء بأمر الله مات لدى
خمس و سبعين بالإحسان قد بهرا ) ( و قام من بعده بالأمر ناصرهم
و مات ثنتين مع عشرين إذ كبرا ) ( و قام من بعده بلأمر ظاهرهم
تسعا شهورا فأقلل مدة قصرا ) ( و قام من بعده مستنصر و قضى
لأربعين و كم يرثيه من شعرا ) ( و قام من بعده مستعصم و لدى
ست و خمسين كان الفتنة الكبرا ) ( جاء التتار فأردوه و بلدته
فيلعن الله و المخلوقة التترا ) ( مرت ثلاث سنين بعده و يلي
نصف و دهر الورى من قائم شغرا ) ( و قام من بعد ذا مستنصر و ثوى
في آخر العام قتلا منهم و سرى ) ( أقام ست شهور ثم راح لدى
مهل ستين لم يبلغ بها و طرا ) ( و قام من بعده في مصر حاكمهم
على وهى لا كمن من قبله غبرا ) ( و مات في عام إحدى بعد سبع مئي
و قام من بعد مستكفيهم و جرى ) ( في أربعين قضى إذ قام و اثقهم
ففي اثنتين مضى خلعا من الأمرا ) ( و قام حاكمهم من بعده و قضى
عام الثلاث مع الخمسين معتبرا ) ( و قام من بعده بالأمر معتضد
و في الثلاثة و الستين قد عبرا ) ( و ذو التوكل يتلوه أقام إلى
بعد الثمانين في خمسين و قد حصرا ) ( و بايعوا واثقا بالله ثمت في
عام الثمان قضى و سمه عمرا ) ( و بايعوا بعده بالله معتصما
لعام إحدى و تسعين أزيل ورا ) ( و ذو التوكل ردوه أقام إلى
ذا القرن عام ثمان منه قد قبرا ) ( في عهده زيد من بعد الأذان على
خير النبيين تسليم كما أمرا ) ( و أحدث السمة الخضراء للشرفا
يا حسنها من سمات بوركت خضرا ) ( اولاده منهم خمس مبجلة
جاؤوا الخلافة إذ كانت لهم قدرا ) ( فالمستعين و آل الأمر أن خلعوا
في شهر شعبان في خمس تلي عشرا ) ( و قام من بعده بلأمر معتضد
لأربعين تليها الخمسة احتضرا ) ( و قام بلأمر مستكفيهم و قضى
في عام الأربع و الخمسين مضطبرا ) ( و قام قائمهم من بعد ثمت في
تسع و خمسين بعد الخلع قد حصرا ) ( و قام من بعده مستنجد دهرا
خليفة العصر رقاه الإله ذرى ) ( و ليس يعرف في الأعصار قبلهم
خمس و لو إخوة بل أربع أمرا ) ( و لا شقيقان إلا غير خامسهم
كذا الرشيد مع الهادي كما ذكرا ) ( كذا سليمان من بعد الوليد كذا
نجلا الوليد يزيد و الذي أثرا ) ( و ماتكرر في بغداد من لقب
و لا تلا ابن أخ عم خلا نفرا ) ( اثنان فالمقتفي عن راشد و كذا
مستنصر بعد مقتول التتار عرا ) ( أولئك القوم أرباب الخلافة خذ
سبعين من غير نقص عدها حصرا ) ( من الصحابة سبع كالنجوم و من
بني أمية اثنان تلي عشرا ) ( و لم أعد أبا عبد المليك فذا
باغ كما قاله من أرخ السيرا ) ( و عدة من بني العباس شامخة
إحدى و خمسون لا قلت لهم نصرا ) ( تبقىالخلافة فيهم كي يسلمها الـ
مهدي منهم إلى عيسى كما أثرا ) ( و بعد نظمي هذا النظم في مدد
قضى خليفتنا المذكور مصطبرا ) ( في عام الأربع في شهر المحرم من
بعد الثمانين يوم السبت قد قبرا ) ( و بويع ابن أخيه بعده و دعي
بذي التوكل كالجد الذي شهرا ) ( و لم يسم إمام في الأولى سبقوا
عبد العزيز سواه فاسمه ابتكرا ) ( فالله يبقيه ذا عز و يحفظه
و يجعل الملك في أعقابه زمرا ) ( و مات عام ثلاث بعد تسع مئي
سلخ المحرم عن عهد لمن سطرا ) ( لنجله البر يعقوب الشريف و قد
لقب مستمسكا بالله في صفرا )

What's Your Reaction?

like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow
0