الماء خلق من ياقوتة خضراء

باب ما ورد في السماء والرياح

الماء خلق من ياقوتة خضراء
أخرج أبو الشيخ من طريق أبي عصمة نوح ابن مريم - وهو كذاب بوضاع - عن مقاتل بن حيان عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا: (لما أراد الله عزوجل أن يخلق الماء.

خلق من النور ياقوتة خضراء غلظها كغلظ سبع سموات، وسبع أرضين وما فيهن وما بينهن، ثم دعاهما، فلما أن سمعت كلام الله ذابت فرقا حتى صارت ماء، فهو مرتعد من مخافة الله عزوجل إلى يوم القيامة.

وكذلك إذا نظرت غليه راكدا أو جاريا يرتعد، وكذلك يرتعد في الآبار من مخافة الله إلى يوم القيامة، ثم خلق الريح، فوضع الماء على الريح، ثم خلق العرش، فوضع العرش على الماء) .

وأخرج الفريابي، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، والحاكم في المستدرك وصححه عن ابن عباس أنه سئل: (حين كان العرش على الماء، على أي شيء كان الماء قال: على متن الريح) .

وأخرج أبو الشيخ من طريق وهب قال: (ثم خلق الله الريح فبسطها، فضربت الماء حتى صار أمواجا وزبدا) .

What's Your Reaction?

like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow
0