السهو في الصلاة
السهو يكون لنقص أو زيادة أو هما معا. فان كان سهو عن نقصان انجبرت الصلاة بسجود قبلي و ان كان عن زيادة ترتب سجود بعدي و ان سها الرء نقا وزيادة فعليه سجود قبلي.
السهو يكون لنقص أو زيادة أو هما معا. فان كان سهو عن نقصان انجبرت الصلاة بسجود قبلي و ان كان عن زيادة ترتب سجود بعدي و ان سها الرء نقا وزيادة فعليه سجود قبلي.
للصلاة فرائض و سنن و فضائل : الفرائض لا تنجبر الا بالتيان بها . الفضائل لا يسجد لسهو فيها و السنن المؤكدة وحدها تنجبر بالسجود و هذه السنن 8 : 1/ السورة بعد الفاتحة 2/ السر و الجهر في الفريضة كل في محله 3/ التكبير مرتين فأكثر سوى تكبيرة الاحرام فتبطل الصلاة بنسيانها. 4/ قول سمع الله لمن حمده مرتين. 5/ التشهد الأول 6/ الجلوس له 7/ التشهد الأخير8/ الجلوس له.
ولا يسجد لغير هذه الثمانية فمن ترك شيئا منها سجد سجدتين قبل السلام –نقص-
خلاصة و أمثلة
الساهي في الصلاة لا يخلو من ثلاثة أحوال:
أولها: أن يسهو عن فرض من فرائضها كسجدة مثلاً؛ فهذا لا يجبره سجود السهو، بل لا بد من الإتيان به إذا أمكن تداركه وإلا بطلت صلاته؛ فالمطلوب الإتيان بالفرض المنسي ثم السجود للسهو.
ثانيها: أن يسهو عن فضيلة من فضائل الصلاة كقنوت الفجر أو تحميدة أو تكبيرة من تكبيرات الانتقال؛ فلا سجود عليه في شيء من ذلك كله.
ثالثها: أن يسهو عن سنة مؤكدة كالسورة بعد الفاتحة أو الجهر أو السر في محلهما أو التشهد الأول مثلاً؛ فهذا الذي يجبره سجود السهو.
وأما محل السجود فإن كان السهو نقصاناً سجد قبل السلام، وإن كان زيادة سجد بعد السلام، وإن اجتمعا - كمن ترك التشهد الأول ثم قام إلى خامسة - سجد قبل السلام ترجيحاً لجانب النقص.
وصفة سجود السهو أنه سجدتان لا أكثر ولا أقل؛ فيكبر ثم يسجد ثم يرفع ثم يسجد ثم يرفع ويتشهد - قبلياً كان أو بعدياً - ويقول فيهما مثلما يقول في سجود الصلاة "سبحان ربي الأعلى".
ويسجد المأموم مع الإمام للسهو السجود القبلي إن أدرك معه ركعة فأكثر وإلا فلا؛ والمسبوق لا يسجد مع الإمام السجود البعدي بل يؤخره حتى يفرغ من صلاته ثم يأتي به بعد سلامه هو، والله تعالى أعلم.
اذا ماعيك أخي أختي الا أن تحفظ فرائض الصلاة و سننها حتى يسهل عليك ترقيع صلاتك و حفظها من البطلان و اعلم أن ترقيع الصلاة أولى من اعادتها.