ما يفعل من رفع راسه قبل الامام
ما يفعل من رفع راسه قبل الامام و قول ابي هريره الذي يرفع راسه ويخفضه قبل الامام فانما ناصيته بيد شيطان
هذا حديث موقوف على أبي هريرة رضي الله عنه و قد روي مرفوع إلى رسول الله صلى الله صلى الله عليه و سلم.
قوله ناصيته بيد شيطان : الناصية هي الشعر المسترسل في مقدمة الرأس.
و معنى ناصيته بيد الشيطان هي أن الذي يؤزه على ذلك هو الشيطان، و هذا لفظ يحتمل الجقيقة و يحتمل المجاز، فعلى الحقسقة فإن الشيطان يمسكه م ناصيته يرفعه و يخفضه، أما على المجاز فهذا الفعل طاعة من المصلي للشيطان في خلاف رضى الرحمان سبحانه و تعالى.
المصلي إن سبق الإمام فصلاته باطلة و حرام فعله لقوله صلى الله عليه و سلم 'إينما جُعل الإمام ليُؤتم به ....'، أما من جعل حركتاته متساوية مع الإمام فإنما ذلك مكروه و لا يبطل الصلاة لأن سنة الصلاة متابعة الإمام في صلاته.
من اخفض في صلاته ركوعا أو سجودا قبل إمامه فلا يرجع بل يستمر في انخافضه إلأى أن يلحقه إمامه و يكمل معه، أما في القيام فالمصلي يجب عليه الرجوع لوضعيته إلى حين قيام الإمام و متابعته، لأن القيام ركن من أركان الصلاة، لكن بعض العلماء يقولون لا فرق بين الخفض و القيام فكلها سواء و يجب متابعة الإمام و من سبقه بالرفع أ الخفض يرجع لوضعيته إلى حين قيام أو خفض إمامه.