ما هي العقيدة الأشعرية
العقيدة الاشعرية كما تنسب الى أبو الحسن الأشعري: هو علي بن اسماعيل بن أبي بشر..ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، ويكنى أبا الحسن. ولد سنة 260 ه، وتوفي 324 ه .
العقيدة الأشعرية
1) أبو الحسن الأشعري: هو علي بن اسماعيل بن أبي بشر..ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، ويكنى أبا الحسن. ولد سنة 260 ه، وتوفي 324 ه .
وقد مر بمرحلتين : مرحلة الاعتزال ؛ باعتبار أن زوج أمه ؛ الجبائي كان من كبار المعتزلة ، ومرحلة السنية ؛ ( أهل السنة والجماعة ) .
من مؤلفاته: الإبانة في أصول الديانة. اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع. رسالة إلى أهل الثغر..
2) العقيدة الأشعرية: عقيدة إسلامية وسطية بين العقل والنقل أشعرية المنهج ؛ نسبة إلى أبي الحسن الأشعري رحمه الله ورضي عنه.
والأشاعرة فرقة كلامية ظهرت في القرن 4 ه وما بعده. ومما اشتهرت به:
- عدم تكفير المؤمن المذنب ( مرتكب الكبيرة ) .
- التوسط بين التعطيل والتشبيه والتجسيم.
- التوسط بين الجبر ونفي القدر.
- الإيمان هو التصديق ، والأعمال شرط كمال.
- إثبات الصفات.
ومن أعلام المذهب الأشعري: أبو بكر الباقلاني ، وأبو المعالي الجويني ، وأبو حامد الغزالي..وغيرهم.
3) مصادر العقيدة الأشعرية وأهم مؤلفات المالكية فيها:
✓ استحسان الخوض في علم الكلام للإمام الأشعري.
✓ مقالات الإسلاميين له أيضاً.
✓ السنوسية للسنوسي.
✓ جوهرة التوحيد للقاني.
✓ مقدمة ابن عاشر.
✓ رسالة ابن أبي زيد القيرواني.
4) اختيار المغاربة للعقيدة الأشعرية: بعد انهيار الدولة الإدريسية عرف المغرب تشتتا طائفيا وممالكيا..فتكالبت عليه مجموعة من المعتقدات والنحل الخارجية ؛ كالمرجئة والإباضية والمعتزلة ، ومذاهب شاذة من صميم المعتقدات الجاهلية.. وكذا ما شكله البرغواطيون من خطر على معتقد المغاربة ، فتساءل الناس عن عقيدة ( سديدة المنهج ) تحصنهم وتقي عقيدتهم من هذه الطوائف والنحل!
فاختاروا العقيدة الأشعرية باعتبارها قادرة على أن تكون حصينا حقيقيا قادرا على مواجهة الطوائف والنحل الأخرى الفاسدة والمنحرفة..
كما أننا تتسم بطابع الوسطية و الاعتدال ؛ نظراً لأنه كانت قد انتشرت في العهد المرابطي عقيدة التسليم والتفويض والابتعاد عن التأويل العقلي. فكان اختيار المغاربة للعقيدة الأشعرية اختيارا صائبا ؛ باعتبارها عقيدة وسطية تجمع بين العقل والنقل والتأويل العقلي في حال اقتضت الضرورة ذلك.
فهي عقيدة وسطية اعتدالية تتجاوز القراءة الحرفية للنصوص ، كما تتجاوز التأويل البعيد الذي يصادر دلالة النص من غير داع.