مقال بعنوان العمل عبر المنصات الرقمية في ظل الفراغ التشريعي بالمغرب - واقع وتحديات -

رابط تحميل المقال اسفل التقديم

مقدمة

شكلت الوسائل التكنولوجية الحديثة والتحولات الرقمية تطورا ملحوظا في جميع القطاعات والمعاملات، ولعل قطاع الشغل أحد المجالات الخصية الاعتماد هذه التقنيات خاصة في وسائل الإنتاج وأداء الخدمات والأعمال ونتيجة لهذه التطورات والتقنيات الغيرت بعض الأنظمة داخل المقاولات نظرا لعدم قدرة الوسائل التقليدية للعمل على مواكبتها، مما أدى إلى بروز أنماط جديدة المشغل أثرت على مضمون العمل وبالتالي فلم : نقف على الوجود الحقيقي للأخير من داخل المقاولة بل أصبح بإمكانه أداء عمله من منزله أو من الأماكن المخصصة لأداته، مما يساهم في التنمية الاقتصادية في ظل التحولات الحاصلة

فأمام هذه التطورات التي لحقت عالم الشغل، وشدة المنافسة في ظل عولمة الاقتصاد، أصبح اعتماد المؤسسات الشغلية لهذه الأساليب ضرورة ملحة وحتمية أن في أرادت الرفع من قدراتها التنافسية وتطوير انتاجاتها، ولا تبالغ إن قلنا إنها السبيل الوحيد لبقائها واستمرارها في الأسواق الاقتصادية، خصوصا بعد تزايد الاتجاه الاقتصادي نحو مزيد من الانفتاح على رقمنة الأسال

وهكذا فإنه أصبح العديد من أنواع الأعمال التي تؤدى وفق نمط التطورات التكنولوجية وشبكات الاتصال والمعلوميات، حيث يختار الأجراء أو أرباب الأعمال أن تؤدي وفقها، أو أن طبيعة العمل تخدم أن يؤدي وفقيا، وفي هذا الإطار تجد أبرز القطاعات الاقتصادية المحركة السوق العمل وفق الأنماط في التسويق الرقعي والخدمات البنكية وإدارة المعلومات وإدخال البيانات والحاصل أنه يجب على المشرع المغربي أن يسعى إلى مواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لوضع التأطير القانوني الذي سيعمل على ضمان الحقوق وحفظيا، وإذا كان الأمر يحتم مسايرة هذه المستجدات في علم القانون بشكل عام. فإن حاجة المشرع المغربي المواكبة هذه التطورات، تزداد كلما تعلق الأمر بقانون الشغل، خاصة إذا علمنا أن من خصائصه المميزة له عن بال فروع القانون الأخرى الطابع التقدمي" و "الطابع الواقعي لذا وجب النظر بعين جديدة، ومن زاوية أخرى غير التقليدية إلى أحكام وقواعد قانون الشغل الحالية حتى تنسجم مع المفرزات الجديدة للتكنولوجية الحديثة والتحولات الرقمية التي عرفيا العالم وأصبحت بينها وبين أداء الخدمات علاقة حقيقية.

لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هو مدى كفاية النصوص التشريعية المتعلقة بالشغل في المغرب في الإحاطة بنظام العمل عبر المنصات الرقمية بصفة عامة، ومدى نجاعتها في معالجة مختلف الإشكالات التي يطرحها هذا النظام الجديد من الشغل في ظل التطور التقني والتكنولوجي السريع والتقدم الاتصالي والمعلوماتي المتسارع خاصة وأن المشرع المغربي اعتمد في صباغة. أحكامة المتعلقة بقانون الشغل على اقتراض الوجود المادي للأجير داخل المقاولة باعتبارها المكان الطبيعي الذي يؤدي فيه هذا الأخير العمل المنوط به مما أدى إلى ثلاثي المقيوم التقليدي للشغل، وما في صور تنظيرات هذه الأساليب الجديدة في أداء العمل بصفته نمطا مرنا يخدم مصلحة المقاولة ويخفف التكاليف من الأجور؟

هذا ما سنتعرض له بتفصيل من خلال البحث في مفهوم العمل عبر المنصات الرقمية وتطوره التاريخي (المبحث الأول) على أن المبحث الأول: مفهوم العمل غير المنصات الرقمية وتطوره التاريخي

التطرف في المبحث الثاني) الأنماطه وبعض النماذج التطبيقية الأدائه.

لقد تمخض عن اقتران الاتصالات مع المعلوميات ميلاد مفهوم جديد أطلق عليه العمل عن بعد والذي يعد أسلوبا من أساليب النقص وإتاحة الفرص وجزءا من منظومة العمل اليومي، وهو العمل بالإنتاج، فهناك العديد من الأعمال لا تحتاج للحضور والوجود اليومي والذهاب والعودة والانقطاء من المنزل لأي طرف كان إذ هو جزء لا يتجزأ من أساليب العمل التي يمكن أن تسد الحاجة وتفي بالغرض، وتمكن الشباب خصوصا من العمل والبحث عن مصدر العيش، وهذا ما جعل الشغل ينتظم في عالم افتراضي يسمح بتسهيل أدائه

وعليه سنحاول من خلال هذا المبحث تعريف العمل غير المنصات الرقمية (المطلب الأول) والتطرق إلى تطوره التاريخي في

المطلب الثاني)

المطلب الأول: مفهوم العمل غير المنصات الرقمية / العمل عن بعد تعتبر نظام العمل غير المنصات الرقمية مولود حديث العيد جعل أفلام الفقياء والمهتمين التضارب حول إعطاء مفهوم بخسه

رغم صعوبة ذلك

بالرجوع إلى قانون 65.99 المتعلق بمدونة الشغل يتبين أن المشرع المغربي لم يعط مفهوما للعمل وفق الأنماط الحديثة. حيث لا يوجد نص قانوني بشير إلى تنظيم هذا العمل مما يستوجب البحث في ساحة التشريعات المقارنة قصد إعطاء مفيوم للعمل عبر الأساليب الرقمية

التعريف اللغوي للعمل علي المنصات الرقمية لا يختلف الباحثون في التعريف اللغوي للعمل من تعريف العمل عن بعد. إذ أن اقتران المصطلحين العمل ومن بعد يوديان وجود مسافة بينه وبين المشغل بوسائل خاصة

إلى مفهوم هو تأدية ما يكلف به الشخص من أعمال في مثل وإذا كان مصطلح العمل غير المنصات الرقمية واضح للمعنى في اللغة العربية فإنه في اللغات الأجنبية يقتضي نوعا من التوضيحفلي اللغة الفرنسية يطلق العمل غير المنصات الرقمية Travailler sales من أربع كلمات فالأولى Travailler وتعني العمل والثانية : وتعني عبر و الثالثة platrfarmen وتعنى المنصات والرابعة وتعني الرقمية numeriques وفي جملة مركبة plauformesnumeriques

وأما في اللغة الإنجليزية فتطلق جملة Working on agital platforms وهي كذلك جملة مركبة من أربع كلمات فالأولى Working اوتعني العمل والثانية . وتعني عبر والثالثة أموال وتمني الرقمية والرابعة platformes وتعني المنصات

وأما بالنسبة للعمل عن بعد le ile-ravail فهو أيضا مصطلح مكون من جزأين، فالجزء الأول غاة وهي كلمة يونانية تعني البعد أو المسافة، ونجدها في العديد من العبارات مثل alisonite وتعني تقديم الخدمات عن بعد و sitecupee وتعني تقديم النسخ عن بعد أما الجزء الثاني Travail فيعني العمل الله

وفي اللغة الإنجليزية بطلق العمل عن بعد tele work وهي أيضا كلمة مكونة من مقطعين المقطع الأول ، وتعني الشغل وعند الرايما يصبح المعنى العمل عن بعد، ولم تكن بلادنا في منأي عن إكراهات ثورة الإعلام والاتصال إذ جاء في الرسالة السامية حول العمل عن بعد التي وجهها صاحب الجلالة الراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله إلى المشاركون في الأيام الوطنية للاتصالات المنعقدة بالرباط خلال يومي 16 و 17 ماي 1994 " إن العمل عن بعد كأسلوب جديد لتنظيم العمل يعكس بحق التطورات التي أفرزها التكنولوجيا الحديثة للإعلام والتواصل 410 ليه الاصطلاح القانوني للعمل عبر المنصات الرقمية العمل عن بعد

أما في الاصطلاح القانوني للعمل عبر المنصات الرقمية أو العمل عن بعد التعدد الآراء حول إعطاء تعريف مناسب وذلك بسبب عدم وجود تعريف متفق عليه من طرف الجميع، فعلى اختلاف مستخدمي المصطلح يختلف المقصود

الصادري 14 رجب 1434 110 متر (0) شهيد القانون رقم 199 التحق بسية الشغل الجريدة الرسمية النشرة العامة من 2007

130 مصدق احمد سعد الراعية الحي

المين من بعد يوقعه من قانون العمل المغربي بين التحميل والتنظيم الطبعة الأولى سنة 2000 من 1100

حيث عرفته منظمة العمل الدولية بأنه نظام عمل قائم في مكان بعيد عن المكتب الرئيس أو مواقع الإنتاج، حيث يكون الأجير منفصلا عن الاتصال الشخصي بالأجراء الآخرين، وتقوم التكنولوجيا الحديثة. خلاله بتسهيل انفصال الأخير عن موقع العمل الرسمي من خلال تسهيل عملية الاتصال ***

وعرفه كذلك الاتحاد الأوربي بأنه عمل يتم من قبل موظف تو مينة حرة في مكان ما بخلاف أماكن العمل المعتادة للموظف.

أو العميل مع إدخال وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية ونظم المعلومات المتطورة كسمة أساسية لهذا العمل الله وعرفه أيضا دليل العمل عن بعد بالإدارات العمومية بأنه نظام بتأسس على منح الموظف أو المستخدم إمكانية تأدية واجباته. الوظيفية سواء بشكل جزئي أو بشكل كامل من مواقع مختلفة وبعيدة عن مقرات عظيم المعتادة وهو بذلك يعتبر أحد خيارات. العمل المدينة التي تضمن استمرارية المرفق العام من خلال تأدية الأعمال والمهام المرتبطة بتقديم الخدمات العمومية، ويمكن اعتماده الإنجاز المهام من خارج مقر العمل عوضا عن التواجد كليا أو جزئيا في مقرات العمل، دون أن يعتبر نوعا من أنواع الإجازات الله

ولي القانون السعودي نجد المشرة عرف العمل غير المنصات الرقمية باعتباره أداء العامل الواجباته الوظيفية في غير مكان العمل المعتاد داخل المملكة باستخدام أي من وسائل الاتصال وتقنية المعلومات، كما اعتبر العامل عن بعد كل شخص طبيعي سعودي يؤدي عملا عن بعد المصلحة صاحب عمل بعيدا عن نظارته مقابل أجر، بحيث يكون تحت إشرافة وإدارته الله وفي التشريع الفرنسي نجد المادة 9 من مدونة الشغل لعرفة بكونه كل أشكال تنظيم العمل التي يمكن ممارستها داخل مقرات

العمل، ولما الأمير بإرادته الممارسيها خارج تلك المقرات مستعينا بالتكنولوجية المعلوماتية والتواصلية . وقد عرفه آخرون باعتباره تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تستهدف تنفيذ العمل عن بعد من موقع بديل، ويكونه وسيلة للعمل باستخدام تقنية المعلوميات والاتصالات بحيث يتم أداء العمل بمعزل عن المكان إذن فالعمل عن بعد ليس وظيفة بعد ذاته ولكن وسيلة لأداء العمل

وتجدر الإشارة إلى أن كل هذه التعريفات يمكن انتقادها، وذلك بسبب صياغتها حيث إن منظمة العمل الدولية حضرت العمل عن بعد في صورة الشخص الذي يكون تابعا المؤسسة معينة، وأغفلت صورة العمل الحر أو المستقل، وأما التعريف الذي قام ه الاتحاد الأوربي فقد حصر العمل عن بعد في العمل الذي يتم من قبل موظف ذو مينة حرة أو نقل الإشارة إلى العمل التابع، وأما تعريف دليل العمل من بعد بالإدارات العمومية فقد أفضل أساليب هذا النظام والوسائل التي يتم بها، وأما تعريف المشرع السعودي فقد قصر العمل عبر المنصات الرقمية على جغرافية التراب الوطني السعودية ضاربا عرض الحائط بالعمل من بعد العابر للحدود، ثم اقتصاره في التعريف للعامل عن بعد على الأشخاص الطبيعين العاملين للجنسية السعودي فقط دون غيرهم، وأخيرا مدونة الشغل الفرنسية في الأخرى حضرت تعريف العمل. بعد في صور أداء العمل داخل مقرات العمل الذي يكون في الفضاءات العامة

وفي رأبي أن التعريف المجانب للصواب لإعطاء مفهوم بخص العمل غير المنصات الرقمية أو العمل عن بعد هو الآتي

السيدة الحية الدرس العاشر بعمران الرامة وحولات عالم الامن دراسة ال هذا التعريف أوري جالك يوفيل في محاضرة الاراضية .

مقال مقلية النوع 142 دليل العمل من بعد بالإدارات الحديدية الصادر من وزارة الاقصاء والمالية وإصلاح الإدارية السنة 2000 من . 440 الميار الو اللي رقم 190 الصادر بشيخ 19/12/08 مصرية المسلم للعمل من بعد بالمملكة العربية السعودية

عبد العزيز الزوجان العمل من بعد حاليا بمجالات تطبيقه في المملكة العربية السعودية المؤمر المعاني السابع على الحاسب الآلي ( التعليمية في خدمة صيد الحين جامعة الملك عبد العزيز القبيلة الشهيرة أبرق 1000 من 10

رابط التحميل

https://drive.google.com/file/d/1YYdLhpX8-7Vx3nJ5EjHTQRmdL1iGlUgn/view?usp=drivesdk